العنوان الفعلي
304 الكاردينال الشمالي سانت.
مركز دورتشستر, MA 02124
العنوان الفعلي
304 الكاردينال الشمالي سانت.
مركز دورتشستر, MA 02124
تمر صناعة الدواجن في المملكة العربية السعودية بمرحلة تحول، مدفوعة بدفع استراتيجي لتحقيق الاكتفاء الذاتي كجزء من خطة التنويع الاقتصادي لرؤية المملكة 2030. ومن خلال الاستثمارات الطموحة والدعم الحكومي والتركيز على الأمن الغذائي، تضع المملكة العربية السعودية نفسها كرائد إقليمي في إنتاج الدواجن، بهدف تقليل اعتمادها على الواردات وتلبية الطلب المحلي المتزايد.
تستكشف هذه المقالة التطورات والتحديات والفرص الرئيسية في رحلة المملكة العربية السعودية نحو الاكتفاء الذاتي الكامل للدواجن ، من المفرخات عبر مصانع معالجة الدواجن الأكثر تقدماً في العالم والتي تعمل بسرعة عالية مع نتائج كبيرة.
لطالما كان قطاع الدواجن في المملكة العربية السعودية حجر الزاوية في صناعة الأغذية، حيث يمثل أكبر حصة من سوق لحوم الدواجن في الشرق الأوسط، والتي بلغت قيمتها 16.25 مليار دولار في عام 2025، وفقاً لشركة موردور إنتليجنس. إن تركيز المملكة على الاكتفاء الذاتي هو استجابة للضرورات الاقتصادية والجيوسياسية. وقد حققت المملكة العربية السعودية، التي تعتمد تاريخياً على الواردات في تلبية جزء كبير من احتياجاتها من الدواجن، خطوات ملحوظة، حيث زادت من الاكتفاء الذاتي من 45٪ في عام 2016 إلى 68٪ بحلول عام 2022، وفقاً لما ذكره منظمو معرض الشرق الأوسط للدواجن 2025. والهدف الآن هو تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 80 في المائة بحلول نهاية عام 2025، وهو هدف تدعمه استثمارات كبيرة ودعم السياسات.
في يناير 2025 ، ذكرت بلومبرج أن المملكة العربية السعودية تستثمر $5 مليارات لزيادة إنتاج الدواجن ، بهدف إنتاج 1.3 مليون طن من الدجاج اللاحم سنويا. وتشمل هذه المبادرة، التي تقودها وزارة البيئة والمياه والزراعة، إصدار 275 رخصة جديدة لمشاريع إنتاج اللاحم والبيض. بالإضافة إلى ذلك، خصصت الحكومة إعانات تتجاوز 665 مليون ريال لدعم هذه الجهود، مما يعكس الالتزام بتعزيز الأمن الغذائي مع خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي.
لا يمكن المبالغة في دور الحكومة السعودية في هذا التحول. وتؤكد رؤية 2030، التي أطلقت في عام 2016، على الحد من الاعتماد على عائدات النفط وتعزيز الصناعات المحلية، بما في ذلك الزراعة. تم تحديد إنتاج الدواجن كقطاع ذو أولوية نظرًا لطلبه على البروتينات بأسعار معقولة ، والأهمية في الغذاء العصري ، والتوافق مع المتطلبات الغذائية الحلال—عامل رئيسي في سوق الشرق الأوسط. توقعات مارس 2025 من قبل GlobeNewswire تتوقع نمو سوق الدواجن السعودي $5.62 مليار بحلول عام 2033، مدفوعة بشهادات الحلال، والمواءمة الثقافية، وتوسيع قطاعات التجزئة والخدمات الغذائية.
وتستكمل جهود الوزارة بفعاليات مثل معرض الشرق الأوسط للدواجن 2025، المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 16 أبريل في الرياض. وباعتباره أكبر حدث للدواجن بين الشركات في المنطقة، سيستضيف المعرض أكثر من 300 عارض من 40 دولة ويجذب 11130 زائرًا، مما يعكس ريادة المملكة العربية السعودية في هذا القطاع.
وساهمت المملكة بنسبة 71٪ من إنتاج الدواجن في الشرق الأوسط في عام 2022، وهو دليل على هيمنتها المتزايدة، وسيكون المعرض بمثابة منصة لتعزيز الابتكار وجذب الاستثمار والتصدي لتحديات الصناعة.
وعلى الرغم من هذه التطورات، فإن المملكة العربية السعودية تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي.
التحدي الآخر هو المنافسة في سوق الدواجن الحلال. وفي حين أن المملكة العربية السعودية تقلل من اعتمادها على الواردات، تواصل دول مثل البرازيل، أكبر مصدر للدواجن في العالم، توفير كميات كبيرة للمنطقة. وأشار مقال نشرته رويترز في يوليو تموز 2024 إلى طلب البرازيل القوي من السعودية حيث بلغ متوسط الصادرات 431400 طن متري شهريا حتى يونيو حزيران 2024. إن الأسعار التنافسية في البرازيل وعمليات إصدار الشهادات الحلال الراسخة تجعلها لاعباً هائلاً ، حتى مع زيادة الإنتاج المحلي في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن التكلفة العالية لإنشاء وصيانة مزارع الدواجن الحديثة تشكل تحديا ماليا. وفي حين تساعد الإعانات الحكومية، يجب على الصناعة أن توازن بين الكفاءة من حيث التكلفة واعتماد التكنولوجيات المتقدمة، مثل المفرخات الآلية ومعدات المعالجة، لتظل قادرة على المنافسة. تلعب شركات مثل Isotek Egypt ، المتخصصة في مثل هذه المعدات ، دورًا حاسمًا في دعم هذا التحول من خلال توفير حلول مبتكرة مصممة خصيصًا لاحتياجات المنطقة.
يفتح الدفع نحو الاكتفاء الذاتي العديد من الفرص لصناعة الدواجن في المملكة العربية السعودية. وتوفر السوق المحلية المتنامية، مدفوعة بالنمو السكاني وارتفاع الطلب على البروتين بأسعار معقولة، أساسا قويا للتوسع. كما أن البصمة الكربونية المنخفضة للدواجن مقارنة باللحوم الأخرى تتوافق مع اتجاهات الاستدامة العالمية ، مما يجعلها خيارًا جذابًا لكل من المستهلكين وصانعي السياسات.
الابتكار التكنولوجي هو فرصة أخرى. يمكن أن يؤدي اعتماد معدات التفريخ المتقدمة وتجهيز الدواجن إلى تعزيز الكفاءة وتقليل النفايات وتحسين جودة المنتج. ونحن ملتزمون بدعم هذا النمو من خلال توفير أحدث الحلول التي تلبي الاحتياجات الفريدة لمنتجي الدواجن في الشرق الأوسط. من الأنظمة الآلية إلى تحسينات الأمن البيولوجي، تم تصميم معداتنا لمساعدة المزارع على التوسع بشكل مستدام مع الحفاظ على معايير عالية.
ويعد معرض الشرق الأوسط للدواجن 2025 منصة مهمة لعرض هذه الابتكارات. ومع عرض العارضين لأحدث تقنيات تربية الدواجن، يمكن للمنتجين السعوديين استكشاف أدوات جديدة لتعزيز الإنتاجية والتصدي لتحديات مثل إدارة الأمراض. هذا الحدث أيضا يسهل التواصل والشراكات وسنكون سعداء لمقابلتك هناك.
إن رحلة المملكة العربية السعودية نحو الاكتفاء الذاتي من الدواجن هي شهادة على رؤيتها الاستراتيجية وقدرتها على الصمود. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل سوق لحوم الدواجن في الشرق الأوسط إلى 17.83 مليار دولار، حيث تتصدر المملكة العربية السعودية هذه الرسوم، وفقًا لشركة موردور إنتليجنس. إن استثمارات المملكة ودعم السياسات والتركيز على الابتكار تجعلها لا تلبي الطلب المحلي فحسب ، بل تبرز أيضًا كمركز إقليمي لإنتاج وتجارة الدواجن.
ومع ذلك، فإن تحقيق الاكتفاء الذاتي والحفاظ عليه سيتطلب بذل جهود مستمرة لمواجهة تحديات مثل أنفلونزا الطيور، والمنافسة في السوق، والتكاليف التشغيلية. سيكون التعاون بين الحكومة وأصحاب المصلحة في الصناعة ومقدمي التكنولوجيا ضروريًا لضمان النجاح على المدى الطويل. وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة العربية السعودية بناء قطاع دواجن قوي ومستدام، فإنها تقدم مثالاً للدول الأخرى في المنطقة، مما يدل على قوة التخطيط الاستراتيجي والابتكار في تحقيق الأمن الغذائي.
ونحن في ايزوتك مصر فخورون بأن نكون جزءا من هذه الرحلة التحويلية، ودعم صناعة الدواجن في المملكة العربية السعودية مع أحدث المعدات والخبرات. معاً، يمكننا بناء مستقبل لا يكون فيه الاكتفاء الذاتي مجرد هدف، بل حقيقة واقعة، وضمان الأمن الغذائي، عنصراً حاسماً للسيادة الاقتصادية. إنتاج مستمر من الدواجن عالية الجودة للأجيال القادمة.